الخميس، 09 ديسمبر 2021 - 07:55 م

أكد الدكتور عبد الرحمن فوزي، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن قضية الميراث في الإسلام لا تعتمد على التفريق في النوع، مشيرا إلى أن الذكر يحصل على ضعف المرأة في 4 حالات فقط.

وأوضح خلال لقائه عبر فضائية "صدى البلد"، أن معيار الميراث يعتمد على درجة القرابة بالنسبة للمتوفى، مشيرا إلى أن آيات الميراث صريحة ولا تحتمل أي تأويل.

وأكمل: "لا يجوز تأويل نص قطعي الثبوت والدلالة"، مضيفًا: «لا اجتهاد مع نص، ولا يوجد شخص على وجه الأرض يستطيع القول بأن آيات الميراث لا تحقق العدالة».

وأضاف «جميعنا نتفق على صلاح سنة الرسول لكل زمان ومكان»، مشيرا إلى أن سيدنا عمر بن الخطاب حينما عطل سهم المؤلفة قلوبهم كان يوجد سبب فعلي لهذا الأمر، معلقا «أتفق في الجزء الخاص بتعطيل النص عند الضرورة».

وجدد الأستاذ بجامعة الأزهر تأكيده على عدم جواز تعطيل النص القرآني بشكل عام.

وفي لقاء سابق تحدث الدكتور سعيد عامر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، عن إجازة الأب أن يوزع ميراثه على أولاده وهو على قيد الحياة.

وأضاف «عامر»، خلال لقائه ببرنامج «صباحك مصري» المذاع عبر فضائية «MBC مصر 2»، أن هذا الموضوع يحدث بلبلة فى الكثير من المنازل، مشيرًا إلى أن الميراث تولاه الله عز وجل من بدئه إلى منتهاه ولم يتركه لنبي ولا لأي بشر، إنما الذي تولى توزيعه بكل حالاته هو الله عز وجل في القرآن الكريم.

وأوضح رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، أنه يجب أن نسلم لأمر الله عز وجل ونقول سمعنا واطعنا، معقبًا: «الذي تولى هذا الأمر هو الله، والبركة في طاعته، يعني اللي هياخد الربع أو الثمن أو السدس ربنا هيباركله لأن هذا رزق وقسمته».

إقرأ أيضاً .. نهاد أبو القمصان: نرصد حالات تُشيب لبنات تعاني من ظلم الأقارب في الميراث